ويضمّ هؤلاء الأسرى الجنود والرجال، وذكر المصدر أنّ المقترح يشمل قيام الوسطاء بضمان اتفاق موقّت لوقف إطلاق النار، إيصال المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بحسب "رويترز".
يأتي ذلك بعدما أعرب مسؤول إسرائيلي كبير، قبل يومين، عن "تفاؤله" بشأن المفاوضات، مشيراً إلى إمكان التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع بمجرد بدء الخوض في التفاصيل، ووفقاً لما نقله عنه موقع "أكسيوس" الأميركي.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ رد حماس "يجعل التوصّل إلى اتفاق ممكناً"، موضحاً أنّ المادتين الـ8 والـ14 من الاتفاق هما الفجوتان الرئيستان فيه.
وفي المادة الـ8، التي تحدّد الخطوط العريضة للمفاوضات التي ستبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى، وافقت الحركة على وضع كلمة اقترحتها الولايات المتحدة وقبلتها "إسرائيل"، بدلاً من "بما في ذلك"، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ووفقاً لـ"أكسيوس"، فإنّ حماس تريد تغيير الصياغة في المادة الـ14 من الاقتراح، بحيث لا تقول إنّ الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد ممكن" لمواصلة المفاوضات حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، بل تقول إنّهم سوف "يلتزمون" بذلك.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنّ النقطة الرئيسة هي أن ردّ حركة حماس "يتضمّن مرونةً" تسمح للأطراف بالدخول في المرحلة الأولى من الصفقة، مع المخاطرة بعدم تحقيق المراحل التالية.
في هذا الإطار، أكد ممثّل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ الحركة "أبدت مرونتها في التفاوض".
وأكد عبد الهادي، أنّ المرونة "هي بالشكل وليس بالمضمون"، مشدداً على أنّ "القضايا الأساسية لم تُمسّ في الورقة"، وأنّ "المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات، سواء انقلب عليها نتنياهو، أو تمّ المضي في الاتفاق".
وقبل ذلك، أكد مصدر أنّ حماس، وبعد تقديمها تعديلات على الورقة الإسرائيلية، أبقت على مواقفها التي طالبت أن تشملها أي صفقة، وهي تثبيت وقف دائم لإطلاق النار، الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، عودة النازحين إلى منازلهم، وإعادة الإعمار.