واستقبل هنية عدداً من قادة الحركة الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان منهم الشيخ محمد طقوش، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بطوفان الأقصى، كما نقل الشيخ طقوش تعازيه لهنية باستشهاد ثلة من أبنائه وأحفاده وشقيقته وعائلته.
وأشاد بالمقاومة الإسلامية في لبنان "بقيادة حزب الله واستئناف الجماعة الإسلامية وكافة قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية دورها في إسناد جهادي للمعركة في غزة عبر الدم والشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير القدس والأقصى بإذن الله".
واستعرض هنية "مجريات الجهود السياسية التي يبذلها الوسطاء لوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة"، مؤكداً أن الحركة "تعاملت مع هذه الجهود بشكل إيجابي وبناء، مثمنا الموقف المتخذ بربط الجبهات باستمرار الحرب على غزة".
من جانبه اعتبر الشيخ طقوش أن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال، وحرب الإبادة الجماعية تعكس إخفاق الكيان الإسرائيلي وإحباطه وعجزه، لذا فهو يلجأ للضغط على المقاومة الفلسطينية من خلال استهداف المدنيين".
وقال: إن "ما تقوم به قوات الفجر هو دور الواجب، معتبراً أن معركة "طوفان الأقصى" وضعت حدا للوهم الذي كان سائداً بأنّ هذا الاحتلال لا يزول، اليوم القناعة بزوال هذا الاحتلال قناعة راسخة عند كل الشعوب العربية والإسلامية، وقال: هذه المعركة سترسم معالم المنطقة في المرحلة المقبلة".