ونعت الحركة في بيانٍ صادر عنها شهداء جنين قائلة: إلى “شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية؛ الشهداء الأبرار الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين صباح اليوم: الشهيد القسامي القائد: ياسين أحمد محمود العريدي (30 عاماً)، والشهيد المجاهد: همام أسعد أحمد حشاش (23 عاماً)، والشهيد المجاهد: قصي أمجد هزوز (23 عاماً)، والشهيد المجاهد: فؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاماً)، والشهيد المجاهد: أحمد باسم عموري (20 عاماً)، والشهيد البطل: محمد محمود محمد جبارين (54 عاماً).
وأكدت أن “جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه”.
وشددت الحركة على أن “سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل”.
ودعت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب”.