ونظمت المراسم أمام مبنى إدارة الإعلام الموجه للخارج والتي تم تغيير اسمها إلى مبنى الشهيد حسين أمير عبد اللهيان بالتزامن مع إزالة الستار عن التمثال الرأسي لوزير الخارجية المغفور له.
وقال رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون الدكتور جبلي على هامش المراسم: للشهيد أمير عبد اللهيان دين كبير في عنق إدارة الإعلام الموجه للخارج وجبهة المقاومة وفي عنقي أنا شخصياً.
وأضاف ان عمل الشهيد أمير عبد اللهيان كدبلوماسي كبير على إيصال رسالة الثورة الإسلامية إلى شمال أفريقيا إبان الصحوة الإسلامية ولو لم تكن جهوده لما رأينا الرئيس التونسي يقدم إلى طهران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ورفاق دربه ولم يحدث انفراج كبير في العلاقات بين إيران وتونس.
بدوره، قال مدير إدارة الإعلام الموجه للخارج، الدكتور أحمد نوروزي، الذي حضر المراسم أيضًا: بعد استشهاد السيد حسين أمير عبد اللهيان كنا منشغلين وفق مهامنا الإعلامية بتغطية المراسم الخاصة بتشييعه ومواراته الثرى ثم استأذنّا رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون لتصنيع تمثال رأسي للشهيد وإطلاق اسم هذا الشهيد الكريم على مبنى إدارة الإعلام الموجه للخارج.