وأكدت الحركة، في بيان أصدرته مساء الأربعاء، أنّها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية، مشيرةً إلى أنّ هنية تواصل أيضاً مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة.
في سياق متصل، أعلن جهاز "الموساد" الإسرائيلي أنّ قطر ومصر أرسلتا رد حماس على المقترح الإسرائيلي لوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إنّ رد الحركة "كان بنّاءً، ويفتح الباب لإجراء مفاوضات أكثر تفصيلاً من شأنها أن تؤدي إلى اتفاق".
كذلك، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أنّ الرد الذي قدّمته حماس هو "أفضل اقتراح تم تقديمه حتى الآن"، واصفةً إياه بـ"الأساس للمضي قدماً"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف المسؤولون أنّ "ثمة مسائل تحتاج إلى توضيح، مثل الوجود في محور فيلاديلفيا، والفيتو على الأسرى"، على حدّ قولهم.
يُذكر أنّ "أكسيوس" أورد سابقاً أنّ الإدارة الأميركية "قدّمت صياغةً جديدةً في بعض أجزاء صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بهدف سدّ الفجوات الباقية والتوصل إلى اتفاق".
وأوضح الموقع أنّ ما قامت به الولايات المتحدة جاء بناءً على الاقتراح الإسرائيلي الذي قدّمه الرئيس جو بايدن، في أواخر أيار/مايو الماضي.
واستند الموقع إلى تصريحات من 3 مصادر مطّلعة على المفاوضات، قالت إنّ جهود واشنطن مع قطر ومصر "تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق".
وتتعلق هذه المادة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة.
وجاء ذلك بعد تسليم المقاومة الفلسطينية، في حزيران/يونيو الماضي، ردّها على المقترح الأولي، حيث قدّمت بعض الملاحظات عليه، وأضافت تعديلات تُراعي شروطها.