وصرح مدير إدارة العلاقات العامة بالمكتب الرئاسي الإيراني لوسائل الإعلام الإيرانية المحلية أن بشير بي آزار، الذي تم اعتقاله وسجنه بشكل غير قانوني في فرنسا قبل بضعة أسابيع، قد تم إطلاق سراحه وهو في طريق عودته إلى وطنه.
لقد مر أكثر من شهر منذ اعتقال بشير بي آزار، الموسيقار والمخرج الإيراني الشهير، وسجنه في فرنسا بتهم وُصفت على نطاق واسع بأنها ذات دوافع سياسية.
وفي لائحة الاتهام التي قدمتها وزارة الداخلية الفرنسية، اتُهم بي آزار بـ "الدعاية لصالح إيراني"، و"معاداة الصهيونية ومعاداة أمريكا"، و"نشر منشورات تحض على الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي" كونه "ناقلًا للكراهية" ويشكل "تهديدًا للنظام العام في فرنسا".
وقد رفض نشطاء حقوق الإنسان والمسؤولون وأسرة بي آزار وأصدقاؤه بشكل قاطع هذه الاتهامات باعتبارها لا أساس لها من الصحة ومدفوعة بدوافع سياسية للحكومة الفرنسية ضد الجمهورية الإسلامية.
إن الفحص التفصيلي للتهم وأنشطة بي آزار على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في الأشهر الأخيرة، يوضح أن القضية المرفوعة ضده لا تقوم على أساس الجدارة بل لها دوافع سياسية.
ولد بي آزار ونشأ في إيران، وهو مؤلف موسيقي ومخرج أفلام مستقل يحظى بشهرة عالمية بسبب أعماله.
ولسنوات عديدة، عمل أيضًا كمدير إنتاج في قسم الموسيقى والأغاني في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB)، وكان وراء العديد من الأعمال المشهورة التي أنتجتها المنظمة.