وقالت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، إن "الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" على "إفراج العدو عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، يكشف للعالم كذب الروايات كلها التي روج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله".
وشددت على أن "ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".
وحمّلت الحركة "الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية والمتعاملين كلهم مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم".
وأعادت "الجهاد الإسلامي" التأكيد على أن "هذا الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا بإذن الله تعالى".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح اليوم، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع "كيسوفيم" العسكري شمال شرق مدينة "خانيونس" جنوبي القطاع، بينهم الطبيب محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي.
واعتقلت قوات الاحتلال الطبيب أبو سلمية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلال العملية العسكرية الأولى في مجمع الشفاء الطبي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 269 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.