وقالت كتائب القسام؛ الذراع العسكري لحركة "حماس" في بلاغ عسكري لها تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم، إنها تدك قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار 120ملم.
وأشارت القسام إلى أنها "تحقق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال" منوهة إلى "هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى".
ونوهت إلى أن مجاهديها فجّروا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية متوغلة في حي الشجاعية، "في كمين أُعد مسبقًا" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح؛ "ورصد المجاهدون هبوط الطيران المروحي لإخلائهم".
ومن جانبها، صرحت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأنها قصفت بقذائف الهاون النظامي تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضافت السرايا، في عدة بلاغات عسكرية لها تابعتها "وكالة سند للأنباء" إلى أنها قصفت بقذائف الهاون النظامي "عيار 60" مركز قيادة الاحتلال لعمليات التوغل في حي الشجاعية.
وفجّرت سرايا القدس، عبوتين أرضيتين في عدد من آليات الاحتلال العسكرية، قرب موقع عيسى بتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
واستهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع "نمير" بقذيفة "التاندوم" في أرض قنديل بحي الشجاعية. مؤكدة وقوع طاقمها بين قتيل وجريح واشتعال النيران فيها "ما استدعى هبوط طائرة مروحية صهيونية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان".
وتابعت سرايا القدس، في الإشارة لحادثة أخرى: "دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار قرب مسجد الهداية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة".
وأمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 على الأقل في الاشتباكات الدائرة في حي الشجاعية.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قد أعلن بدء قوات "الفرقة 98"، عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الشجاعية زاعمًا الحصول على "معلومات استخبارية تفيد بوجود مسلحين وبنية تحتية عسكرية في المنطقة".
وذكرت وزارة الصحة بقطاع غزة، في بيان اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 37 ألفا و834 فلسطينيا استشهدوا، و86 ألفا و858 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.