وفي المناظرة الرئاسية بينهما زعم ترامب أن سياساته أدت إلى "إفلاس الجمهورية الاسلامية الإيرانية"، وهو التصريح الذي وصفه بايدن بالكذب.
من جانبه ادعى بايدن تورط طهران في مقتل العديد من الأمريكيين في أفغانستان، والعديد من المناطق الأخرى دون رد فعل من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كما اعتراف بايدن بخسائر القوات الأمريكية في الهجوم الصاروخي الايراني على قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار، غرب العراق يوم 8 يناير/ كانون الثاني 2020 ردا على اغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه في قصف امريكي على مطار بغداد.
واكد بايدن في المناظرة ان الجنود الامريكيين أصيبوا بجروح وبارتجاجات في الدماغ خلال الهجوم الايراني.
واضاف بايدن: لكن ادارة ترامب أعلنت حينها أن بعض الجنود الامريكيين أصيبوا فقط بالصداع! في الهجوم الايراني على قاعدة عين الاسد التي تتمركز فيها القوات الأميركية.
وبعد الضربة الايرانية عام 2020 أقر الجيش الأميركي بوقوع اصابات في صفوف جنوده على إثر القصف الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية، وذلك على الرغم من نفي واشنطن في حينه وعلى أعلى المستويات وقوع أي أضرار بشرية.
وفي هذا الإطار، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن 109 من جنودها، أصيبوا بارتجاج دماغي نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.