وأعلن العميد سريع أنّ العملية الأولى، تمت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، واستهدفت بعددٍ من الصواريخ المجنحة هدفاً حيوياً في حيفا، وحققت هدفها بنجاح.
بدورها أكدت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها وبالإشتراك مع القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ استهدفت بعددٍ من الصواريخِ هدفاً حيوياً في حيفا.
أما العملية الثانية، فقد استهدفت سفينة "SEAJOY" في البحر الأحمر، "لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
كما أشار إلى أنّ العملية نُفذت بشكل مشترك ما بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، وذلك بزورقٍ مسير وعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال سريع إنّ "العملية أدّت إلى إصابة السفينة، إصابة مباشرة ودقيقة".
وشدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع المقاومة العراقية، وتنفيذ ما ورد في البيانات السابقة بشأن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالاحتلال أو التابعة لشركات تتعامل معه.
وتابع أنّ "عمليات استهداف السفن لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأمس، نفذت القوات المسلحة اليمنية، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عمليةً عسكرية مشتركة، استهدفت سفينة إسرائيلية في ميناء حيفا، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد العميد سريع، أنه تم استهداف سفينة "MSC Manzanillo"، الإسرائيلية في ميناء حيفا، بعددٍ من الطائرات المسيرة، وحققت العملية المشتركة أهدافها بنجاح.