واشار فرشاد مهدي بور في حديث لقناة العالم الإخبارية إلى أن الانتخابات التي تقام إنما هي انتخابات مبكرة بسبب فقدان الشهيد الرئيسي، ولذلك فالانتخابات هذه المرة مختلفة.
ولفت إلى أن حجم إنتاج المحتوى في الإعلام قد وصل إلى حده الأقصى خلال فترة الربيع والصيف في إيران بسبب عدة أحداث منها عملية الوعد الصادق واستشهاد رئيس الجمهورية.
وقال فرشاد مهدي بور: مئات القنوات الداخلية والدولية مشغولة بتغطية الانتخابات وبما أن 85% من الإعلام الايراني غير حكومي فهو يستطيع دعم أياً من المرشحين والتبليغ لهم.
وشدد على أن من أهم وسائل الإعلام والوكالات التي عملت في هذا الجانب هي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وخاصة قسم الإعلام الإجنبي بالمؤسسة حيث كان له دور مهم في هذه الفترة.
وأوضح أن الأقسام غير الفارسية وأيضا وكالات الأنباء بمختلف اللغات كانت لها مساعي جبارة لإيصال الصورة الصحيحة إلى خارج البلاد.
وبين أن أكثر من 500 إعلامي من أكثر من 30 بلدا دخلوا إلى إيران لتغطية برامج الانتخابات، وقال: بعد سنوات لدينا مراسلين من السعودية حيث نشهد حضور الإعلام السعودي في إيران لتغطية آخر تطورات الانتخابات.
وقال مهدي بور ان هذا الكم من المراسلين ووسائل الإعلام في إيران لم يشهد له مثيل منذ عشرات السنين، حيث نشهد حضوراً فعالاً وواسعا.