وشارك العميد قاآني، اليوم الخميس، في مراسم أربعين الشهيد آية الله رئيسي والشهيد حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية بلادنا ورفاقهما. في مرقد عبد العظيم الحسني في ذكرى ميلاد الامام الشيعي السابع الامام موسى الكاظم عليه السلام والقى كلمة بحضور أسر الشهداء ومحمد مخبر القائم بأعمال الرئيس وبعض أعضاء الحكومة الثالثة عشرة ومجلس الوزراء واللواء حسين سلامي والقادة العسكريون .
وقال: اليوم يوم عظيم في تاريخ الثورة الإسلامية، يوم استشهاد آية الله بهشتي وأصحابه، والذي يصادف اليوم يوم الأربعين لاستشهاد آية الله رئيسي وشهداء الخدمة.
وأضاف: اليوم ذكرى شهيد الدبلوماسية الشهيد عبد اللهيان، هذا الرجل العظيم وهذه الشخصية التي أبرزت مكانتها على أقرانها خلال حياته، وكان استشهاده أيضاً يروي أعماله الإنسانية.
وقال العميد قاآني معبراً عن صفات الشهيد عبد اللهيان: إن أحد الذين رفعوا رسالة المقاومة بين دول المنطقة وخارجها وحتى في مجلس الأمن الدولي كان هذا الشهيد النبيل.
وأضاف: الشهيد عبد اللهيان كان إنساناً محافظاً، كان يثق ويؤمن بالثورة الإسلامية تماماً، وفي ميدان العمل كان إنساناً ميدانياً استخدم كل طاقاته للقيام بواجباته ونشر رسالة الثورة الإسلامية.
كما وصف العميد قاآني الشهيد عبد اللهيان بأنه صوت المقاومة على الساحة الدولية وبالخبير والدؤوب في مجال عمله.
وقال قاآني: إن الوضع الذي نشهده اليوم على الساحة الدولية، وبفضل العناصر التي كانت مؤثرة في هذا المشهد، تمكنا من إيصال رسالة واقتدار الثورة إلى العالم ضد الاستكبار بما في ذلك الكيان الصهيوني والولايات المتحدة. وقال: لأن الشهيدان رئيسي وعبد اللهيان أثبتا أن الأمور يمكن أن تتقدم دون الاعتماد على أمريكا، ويجب عليكم أيها الناس أن تنتبهوا إلى هذه القضايا والمعايير في اختياركم خلال الانتخابات.
وتابع القول: لقد أثبت شهيدان رئيسي وأمير عبد اللهيان أنه عندما نتحدث من موقع القوة، يمكننا أيضاً أن نجبر أمريكا على الخضوع لمطالبنا.
وذكر أنه خلال العقدين الماضيين، كان الشهيد أمير عبد اللهيان، الذي كان معروفا وكان له حضور ميداني أقوى، يدافع دائما عن النظام الإسلامي والمقاومة الإسلامية بقوة.
وأشار العميد قاآني إلى الوضع الحالي لجبهة المقاومة على الساحة الدولية، وقال: إن الوضع الحالي لجبهة المقاومة غير مسبوق في التاريخ، رغم الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.