لقد سيطرت المؤامرة الإسرائيلية لطرد الفلسطينيين من أرضهم على السماسرة الصهاينة في العالم اليوم؛ وفي هذه الأيام، نرى مئات الآلاف من الإسرائيليين يفرون إلى مناطق آمنة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار "عبد الباري عطوان"، المحلل السياسي الشهير للعالم العربي، في مقال بصحيفة رأي اليوم، إلى أربعة تطورات أساسية ستتسبب في زيادة عدد النزوح الجماعية للإسرائيليين في الأيام المقبلة .

أولاً، طائرة حزب الله المسيرة من طراز "الهدهد" والفيديو الذي سجلته خلال تحليقها لمدة 9 ساعات فوق مدينة حيفا وضواحيها شمال غرب فلسطين المحتلة.

ثانياً، الكلمة الأخيرة للسيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لبنان، الذي قال: «سنقاتل بلا قواعد وضوابط في حال الحرب، وبحسب تحليلنا فإن المعنى لن تكون هناك تمييز بين العسكري والمدني في استهداف البنية التحتية الإسرائيلية".

ثالثاً، تأكيد المسؤول الرفيع في منشآت الكهرباء والطاقة التابعة للكيان الصهيوني على أن أي هجوم لحزب الله على محطات الطاقة سيجعل هذا الكيان غير قادر على البقاء.

رابعا، إرسال الطائرة بدون طيار "الهدهد 2" بدقة كبيرة فوق المنطقة الأمنية والمراكز العسكرية في منطقة الجليل الأسفل، مما زاد من تخوف الإسرائيليين من مخططات حربية في الأيام المقبلة.

وفي النهاية أكد عطوان أن حلمنا أصبح حقيقة بعد 76 عاماً قائلا: لقد حدث ذلك بفضل رجال المقاومة في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن والعراق.

ووصف عطوان عودة الفلسطينيين إلى وطنهم أقرب من أي وقت مضى.

prastoday