وأكد شيخ محمود أنه لن يُسمح لإثيوبيا بإنشاء قاعدة عسكرية في الصومال تحت أي ظرف من الظروف.
وفي تعبيره عن استيائه من عملية التفاوض الإثيوبية بصورة مباشرة مع إدارة إقليم "أرض الصومال"، وصف الرئيس الصومالي الخطوة بأنها "تتجاوز حكومة مقديشو".
هذا ووجّه شيخ محمود أيضاً تحذيراً إلى سلطات إثيوبيا بشكل غير مباشر في إشارة إلى الإجراء القانوني السابق الذي اتخذته الصومال ضد كينيا بشأن نزاعها الحدودي مع كينيا فيما يخص المواقع البحرية، التي هي مسار خلاف بين الدولتين.
وكانت الصومال اعترضت على اتفاق التعاون بين إثيوبيا وأرض الصومال، معتبرة أنه "ينتهك وحدة وسيادة أرض الصومال".