وفي مؤتمر صحافي عقده الوزير في مطار بيروت، عقب صدور تقارير زعمت وجود أسلحة وصواريخ تخزّن وتهرّب من مطار بيروت، أشار حمية إلى أن هذه التقارير هي غير صحيحة، وأوضح أنّ مطار رفيق الحريري الدولي يتعرّض منذ عشرات السنوات لحملات لتشويه صورته أمام العالم من قبل الإسرائيليين.
ودعا الوزير حمية سفراء الدول في لبنان ووسائل الإعلام كافة، للقيام بزيارة ميدانية إلى كلّ مرافق المطار، وحمّلهم رسالة لدولهم للمساعدة في وقف انتهاكات العدو الإسرائيلي لمطار بيروت.
وبحسب كلامه، تعرّض المطار إلى أكثر من ألف خرق جوي قامت به طائرات العدو الإسرائيلي وفقاً لإحصائيات صادرة عن الجيش اللبناني، فيما أكدت وكالة سلامة الطيران الأوروبية قيام العدو الإسرائيلي بالتشويش على الأقمار الصناعية، اللازمة في عمليات الهبوط والإقلاع للرحلات الجوية.
في هذا السياق أكد رئيس اتحاد النقل الجوي في لبنان علي محسن، أن التقرير الصادر عن صحيفة التلغراف البريطانية يهدف إلى تعريض مطار بيروت والعاملين فيه والمسافرين للخطر.
وحمّل محسن الصحيفة البريطانية ومن يروّج لتقريرها المسؤولية عن سلامة العاملين في مطار بيروت، معتبراً أنّ " ما تروّجه وسائل إعلام مشبوهة هو تحريض على قتلنا".
وكانت صحيفة التلغراف البريطانية نشرت تقريراً إعلامية أشارت فيه الى أن مطار بيروت يشهد عملية تهريب أسلحة وصواريخ آتية من إيران إلى المقاومة في لبنان.
ودعا الوزير حمية الصحيفة البريطانية إلى مراجعة وزارة النقل البريطانية، التي زارت المطار وجالت في مرافقه.
فيما نفى نائب رئيس الاتحاد الجوي كامل العوض، التقارير الإعلامية في اتصال مع الوزير حمية، مؤكداً أن التلغراف، التي اعتمدت على الاتحاد كأحد مصادرها، لم تتحدّث مع الاتحاد، وعادت وأزالت اسم الاتحاد من التقرير، بحسب الوزير حمية.