واكد رئيس التجمع الفرنسي من أجل فلسطين، جيروم فايال، ان "سنستمر طالما تستمر الإبادة في غزة فلم يعد مقبولا أبدا تواصل ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين ومشاهدة النساء والأطفال والشيوخ مذعورين تحت قصف همجي فوق الخيال".
مع زخات الصواريخِ التي تحاصرُ حكومةَ بنيامين نتنياهو في شتى الميادين، ضربة آخرى تحققت بفعل الصمود التاريخي وهي صحوة الضمير العالمي وتعلم الشعب الفلسطيني قيمة الصديق والشريك في معركة الحق التي يخوضها الأبرياء والمظلمون.
وقال الناشط الحقوقي الفلسطيني من الخليل، رضا شحادة ، ان "كما قيل للامام الحسين (ع) قلوب الشعوب معكم وسيفوهم عليكم، اي مقاومة سواء في اليمن او لبنان او العراق نفتخر بها هذا هو الموقف الفلسطيني الصحيح. القتل الذي يحدث هو بسبب القادة العرب الموجودين وهذه حقيقة صريحة، اما موقف ايران فهو موقف يشكر عليه لانها تساعد الشعب الفلسطيني، ونحن لا ننكر فمن ينكر ذلك فهو من المتخاذلين والمنافقين".
واعتبر أمين سر مخيم عسكر الجديد في نابلس،أحمد الرفاعي، ان" القنوات العالمية هي قنوات محتلة للاسرائيليين والامبريالية العالمية للامريكان، نحن نحب ان نأتي لنعطي الحقائق ونشرح هموم الشعب الفلسطيني كما رايت اليوم كان هناك تركيز كبير على موضوع الاسرى الفلسطينيين الذين يعانون حاليا داخل السجون الاسرائيلية، كان التركيز عليهم حتى يسمع العالم ويفهم ماذا يحدث من حقيقة".
دقيقة صمت كللت المظاهرة المحتفية بالحضور الفلسطيني والثابتة في موقفها حتى انهاء الحرب الهمجية واسترداد الحق الفلسطيني.