وقال المتحدث باسم المقر الشعبي لحفل عيد الغدير تحت عنوان "ضيافة 10 كم" في إشارة إلى بعض جوانب هذا الحفل: "في العام الماضي، كان لدينا 54 ألف خادم للمواكب في مهرجان غدير في طهران، في حين أن عدد سكان بعض المدن أقل من هذا العدد، مما كان من عظمة هذا الاحتفال، وتبرع 434000 شخص بالمال للمقر العام للحدث، حيث يمكن أن يكون مؤشرا على حيوية مجتمع إيران".
وأشار كذلك إلى السياسات العامة لحفل "ضيافة 10كم" وقال: في العام الماضي، نفذت العديد من المحافظات والمدن (مستوحاة من أجواء طهران) هذه الحركة لمسافة كيلومترات في البلاد دون تخطيط مسبق. حيث أقامت 120 مدينة هذا الحفل، وفي هذا العام، سيقام في المحافظات الأخرى".
كما أشار زارع إلى أنه طلبنا نقل تجربة هذه الحركة الى الساحة الدولية، مضيفا: "وردتنا دعوات عديدة من دول المنطقة، خاصة الدول الإسلامية، وما لا يقل عن 5 دول لنقل تجربة حفل غدير "ضيافة 10كم".
وتابع: "ركزنا هذا العام بشكل خاص على المحتوى حتى يقام حفل الغدير للتعبير عن مكانة أمير المؤمنين الامام علي(ع) وهو تعبير بشكل جيد عن التماسك الاجتماعي والوحدة.