وقال بوتين: "جيشنا يستعد لجميع التطورات المحتملة (في أوكرانيا)"، مضيفا أن أوكرانيا ستحاول تنفيذ هجوم مضاد جديد كي يُعتبَر نجاحا استراتيجيا لها في عام 2024.
وأضاف: "نحن نعلم أن الأمريكيين والأوروبيين يدفعون الأوكرانيين لمحاولة إرجاع وحداتنا إلى حدود الدولة بأي ثمن، إنهم يخططون لتقديم ذلك على أنه نجاح كبير في عام 2024 قبل قمة الناتو القادمة والانتخابات في الولايات المتحدة، دعونا نرى ما الذي سيحدث على أرض الواقع".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الغرب يصعد الموقف على أمل أن تشعر روسيا بالخوف في مرحلة ما، وقال: "في الواقع، نحن نرى ونراقب (المحاولات الاستفزازية). إنها مستمرة طوال الوقت، وكما قلت، يحاولون تسخين الوضع وتصعيده. على ما يبدو أنهم يعولون على أن نشعر بالخوف في مرحلة ما".
وأكد أن الهزيمة الاستراتيجية بالنسبة لروسيا ستعني نهاية الدولة ولهذا السبب يجب ألا نهاب، ويجب أن نواصل (عملنا) حتى النهاية.
وقال بوتين : "بالنسبة لروسيا، هذه (الهزيمة الاستراتيجية) تعني نهاية الدولة، أي نهاية تاريخ الدولة الروسية الممتد لألف عام. أعتقد أن هذا واضح للجميع".
وأضاف: "السؤال الذي يطرح نفسه، لٍمَ الخوف؟ أليس من الأفضل أن نضمي حتى النهاية؟ هذا هو المنطق البديهي والرسمي.