وأوضحت "حماس" في بيان: "إن تصريحات بيلاي تأكيد جديد من جهة أممية رفيعة على ما اقترفه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ويستمر في اقترافه في قطاع غزة وكافة أراضينا المحتلة، من جرائم وانتهاكات لا مبرر لها سوى تطبيق الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ضد شعبنا الفلسطيني".
وأشادت الحركة بـالجهد الدولي لتوثيق جرائم الاحتلال وإدانة انتهاكاته وإحقاق العدالة الدولية، لكنها أسفت أن "يتم مساواة الضحية بالجلاد"، ورفضت أن "يستمر تكرار اتهامات الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية والتي ثبت كذبها عبر تقارير وتحقيقات مستقلة".
كما دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات الحقوقية الى العمل على وقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ودعم جهود محكمة العدل الدولية في محاسبة الكيان الصهيوني المارق وقادته مجرمي الحرب، مؤكدة على أن هذا الامر هو مسؤولية جماعية، وواجبا قانونيا وأخلاقيا في وقف جريمة الإبادة التي تتم على مرأى ومسمع من العالم كله.
وأعلنت رئيسة لجنة التحقيق الأممية نافي بيلاي الأربعاء، أن الكيان الإسرائيلي قتل وتسبب في إعاقة عشرات آلاف الأطفال في قطاع غزة، ومن المحتمل أيضا أن يكون آلاف آخرون تحت الأنقاض جراء الغارات الصهيونية.
وأشارت في كلمة خلال اجتماع بشأن تقرير للجنة، على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، إلى أن الحرب الصهيونية أثرت بشكل خطير على البنية التحتية اللازمة لرفاهية الأطفال، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية.