وأوضح الرئيس الروسي في مؤتمر صحافي يوم الخميس، في ختام جولته إلى كوريا الشمالية وفيتنام، أن زيلينسكي ليس شخصية مستقلة، وأن سلطات الدول الغربية سوف "تعلّق" على كتفيه جميع القرارات التي لا تحظى بشعبية، و"تغيره" في النصف الأول من العام المقبل.
وقال، إن "كل ما في الأمر أنهم في الغرب لا يريدون تغييره الآن، فالوقت غير مناسب الآن... سيتم إلقاء اللوم عليه في كل القرارات التي لا تحظى بشعبية، بما في ذلك خفض سن التجنيد، وبعد ذلك سيتم تغييره".
ورجح بوتين أن يقع ذلك في النصف الأول من العام المقبل.
ووفقاً لبوتين فإن سلطات كييف تؤيد الآن استمرار الصراع لأنها لا تريد إجراء انتخابات رئاسية.
كما أكد أن محاولات كييف الضغط على القوات الروسية، لإخراجها من خاركوف بأي ثمن ستكلف كييف خسائر كبيرة.