بموجب معاهدة الدفاع الجديدة المبرمة بين ستوكهولم وواشنطن، فإن تواجد القوات وربما نقل الأسلحة النووية الأمريكية إلى القواعد العسكرية السويدية ليس هناك عوائق.
وسمحت ستوكهولم، التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في مارس/آذار، للقوات الأمريكية والمركبات المدرعة والطائرات والمقاتلات بالحركة دون قيود في جميع أنحاء السويد.
وبحسب ما نقلته صحيفة بارس توداي فقد وافق المشرعون في ستوكهولم مؤخراً على اتفاقية دفاع مثيرة للجدل مع واشنطن تمكن القوات الأمريكية من التواجد في 17 قاعدة عسكرية ومعسكرات تدريب في السويد.
وتم التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي في ديسمبر/كانون الأول بين بول جونسون ولويد أوستن، وزيري الدفاع السويدي والأمريكي على التوالي، لكنها تحتاج إلى موافقة البرلمان لتصبح سارية المفعول.
وانتقدت الأحزاب اليسارية والخضر هذا الاتفاق وشددوا على أنه ينبغي النص صراحة على أن السويد لن تستضيف الأسلحة النووية الأمريكية.
وأشارت إيما بيرجينجر، عضو البرلمان السويدي عن حزب الخضر، إلى أن هذا الاتفاق "لا يغلق الباب أمام الأسلحة النووية"، وقالت: "نريد أن نرى قانونا يحظر دخول الأسلحة النووية إلى الأراضي السويدية".
المصدر: pars today