وهنأ اللواء سلامي بمناسبة حلول "عشرة الامامة والولاية" (الفترة ما بين عيد الاضحى المبارك وعيد الغدير الاغر)، كما احيا ذكرى القائد العسكري المناضل الشهيد "الدكتور مصطفى جمران".
ومضى الى القول ان مستقبل المجتمعات الانسانية مرهونة بسواعد وهمم شبابها الاكفاء والعلماء المؤمنين والمبدعين؛ مبينا ان جامعات الجمهورية الاسلامية الايرانية تزخر بهذه الشريحة القيمة.
وفي جانب اخر من تصريحاته، نوه اللواء سلامي الى اهداف الثورة الاسلامية ورسالتها القائمة على ترسيخ مبادئ الحرية والاستقلال والكرامة الانسانية، وبالتالي اصلاح القيم المعنوية في العالم وفقا للفضائل والقيم الالهية.
واستطرد : نحن نحمل راية تحرير المستضعفين في العالم من العبودية وسطوة الجبابرة المستعبدين للشعوب؛ وان نكون القطب الذي ينشر المعرفة والصحوة بين الناس.
واكد القائد العام للحرس الثوري، بأن رمز الانتصار الجمهورية الاسلامية الايرانية على اعدائها يكمن في تعاظم اقتدارها الردعي؛ عازيا الاسباب التي ادّت الى اجتياز البلاد من مازق الحظر والحصار، الى مستوى الاقتدار المنيع الذي وصل اليه الشعب الايراني الابي.
واضاف : لقد اقدم الاعداء على احتجاز سفننا النفطية، ونحن بدورنا استحوذنا على سفنهم؛ كما استهدفوا بعضا من السفن الايرانية، وعندما ضُربت سفنهم ايقنوا بانهم عاجزين عن مواجهة دولة مثل ايران العظيمة.