وخلال حضوره المؤتمر الرابع لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل لمنع ومكافحة والقضاء على الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، هنأ ايرواني، رئيس المؤتمر الرابع وقدر الجهود التي بذلتها الفرق ومكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في العام الماضي، مؤكدا أن جمهورية إيران الإسلامية على استعداد لدعم الرئيس وفريقه بصدد التوصل إلى وثيقة توافقية من هذا المؤتمر.
وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أن جمهورية إيران الإسلامية تؤكد مجددا التزامها بالتنفيذ الكامل لخطة عمل الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضاف إيرواني إن إيران، باعتبارها ضحية للإرهابيين المدعومين من الخارج وتواجه باستمرار تهديدات الجرائم المنظمة وتهريب المخدرات المتعلقة بالتجارة غير المشروعة للأسلحة الصغيرة والخفيفة، تولي أهمية كبيرة لهذا البرنامج.
وقال إن إيران وضعت القوانين والآليات اللازمة لتوفير التوجيه السياسي وتسهيل التنسيق بين المؤسسات الوطنية ذات الصلة، وحققت تقدما كبيرا في مكافحة التجارة غير المشروعة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة والقضايا ذات الصلة، وخاصة تهريب المخدرات.
وأكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أن إيران أبرمت اتفاقيات ثنائية وثلاثية مع العديد من دول المنطقة لمنع ومكافحة والقضاء على التجارة غير المشروعة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وأشار أيضا إلى المشاكل الناجمة عن القيود غير القانونية المفروضة على إيران، وقال إن هذه القيود حدت من حصول إيران على المساعدة التقنية والتكنولوجية اللازمة لمكافحة التجارة غير المشروعة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وأكد السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة أيضا أنه يجب اتباع نهج شامل لمواجهة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، والذي يتناول حالتي العرض والطلب.
وأضاف أنه يتعين على الدول المنتجة الرئيسية خفض إنتاج الأسلحة والتأكد من أن إمدادات الأسلحة الصغيرة والخفيفة تقتصر على الحكومات أو الكيانات المرخص لها.
وتابع إيرواني أن الوفد الإيراني مستعد للتعاون بشكل بناء مع الرئاسة وجميع الوفود لتحقيق نتائج ناجحة لهذا المؤتمر.
وفي جانب آخر من حديثه، أكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أن إيران تدعم دائما حل الأزمة في اليمن من خلال السبل السياسية.