وقال أن روسيا لا تستبعد أي خيارات، إلا أن ذلك هو موضوع قرار سياسي منفصل وعلى المستوى الرفيع المناسب في موسكو.
وحول العلاقة مع الولايات المتحدة قال ريابكوف إن الحوار الآن "يتعلق بقضايا محددة تخص عمل البعثات الدبلوماسية وبعض الحالات الإنسانية وقضايا التأشيرات. وفي بعض الأحيان يتم إجراء تبادلات عرضية على منصات متخصصة متعددة الأطراف".
وردا على الرد الأمريكي بشأن ما طرحه الرئيس بوتين بشأن التسوية الأوكرانية قال نائب وزير الخارجية: "لا يوجد أي حوار آخر، بما في ذلك حول القضايا التي طرحها الرئيس الروسي في 14 يونيو".
وحول التصعيد من جانب "الناتو"، قال ريابكوف: "من الواضح أن (الناتو) بدأ في امتشاق سيوفه أكثر فأكثر، ولا ينبغي علينا الرد بشكل خطابي وحرفيا على كل إشارة من بروكسل أو أي من نخب الحلف، بل يجب أن نعمل بشكل منهجي على أجندتنا، بما في ذلك تعزيز أمننا، واستخدام الوسائل العسكرية دون استبعاد العنصر النووي، وكل هذا يحظى بأولوية الاهتمام".
ووفقا لريابكوف، فإن "هؤلاء السادة لا يفهمون لغة أخرى سوى لغة القوة. وبطبيعة الحال هناك شركاؤنا الأقربون في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية، الذين يتم العمل معهم على الوضع الأمني بالتفصيل، وليس فقط على مستوى تبادل التقييمات، وهو أمر سيستمر مع الاحترام الكامل لكل من خيارهم السيادي والالتزامات التي يتحملها شركاؤنا بموجب المعاهدات الدولية الأخرى، بما في ذلك تلك التي لم تكن روسيا طرفا فيها".