وأضافت المصادر أن اللقاء يأتي في إطار جهود الدوحة للتوصل إلى انفراجة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده ما تزال تعمل مع الوسطاء لتضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار.
وأضاف بلينكن أن مصر وقطر على وجه التحديد تعملان لسد الفجوة المتعقلة بمقترح الصفقة، لكن القرار يعود لحماس التي تواصل رفع سقف مطالبها، وفق تعبيره.
من جانبها، قالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إن واشنطن تضغط على الشركاء الرئيسيين للقيام بما في وسعهم لحمل حماس على قبول مقترح وقف إطلاق النار.
وأضافت ليف في جلسة استماع بالكونغرس أن الوساطة القطرية أمر بالغ الأهمية، وأن الوسطاء القطريين عملوا دون كلل من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة. وشددت على أن بلادها تسعى إلى إنهاء الصراع والبناء على ظروف الأمن الدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
والثلاثاء الماضي، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الوسطاء الرد على مقترح كيان الاحتلال المتكون من 3 مراحل الذي عرضه بايدن نهاية مايو/أيار الماضي.