وقال الزيدي، في منشور على منصة "أكس"، أن "التصريحات التي صدرت من السفيرة الاميركية الحالية منافية للآداب العامة والأعراف الدبلوماسية بحق فصيل قدم الكثير من التضحيات خلال الاحتلال الأميركي للعراق وله وقفة مشرفة في الحفاظ على وحدة البلد وسيادته خلال الفتنة الاميركية (داعش) ويبدو ان صفة الارهاب هي صفة ملازمة للمدافعين عن ارضهم وسيادة بلدهم ومنع استغلال خيراته".
وأضاف "نحن لم نسمع يوما أن جهة وسمت من قبل أميركا بالإرهاب تقوم بنشاطات مؤذية للبشرية وتشكل تهديدا للدول بل اقتصر هذا الاتهام على القوى الوطنية التي تجابه وتتصدى للاحتلال والاستعمار الثقافي والهيمنة الاميركية على الشعوب.. فأصبح اتهامهم لأي جهة بالارهاب يمثل محل شرف وتقدير القوى الوطنية لتلك الكيانات".
واعتبر "تصريحات السفيرة الحالية والأخرى المرشحة للموقع إلا تعبير عن وجهة نظر السياسة الاميركية وغطرستها وما تشكله من تهديد عند الاذعان والخمول في التصدي لمخططاتهم الخطيرة".
وتابع الزيدي، "بهذه المناسبة نشد على عضد الإخوة في المقاومة جميعاً وخصوصا الاخوة في حركة أنصار الله الأوفياء ونقول: بوركتم في إرهاب عدو الله وعدو الأمة الاسلامية، اما الأميركي فتهديداته لا تقلق شعبنا، وداعش أصبح من الماضي الذي تجاوزه العراق بوحدته ووعيه وتضحيات أبنائه، فلقد دمرناه عندما كان عدد عناصره مئات الآلاف فلا تهددونا بمعسكر الهول الصغير لأنها اكذوبة تنطلي على السذج فقط. ومصالحكم حالياً تعتمد على الاستقرار الامني والاقتصادي للبلد".
وصباح اليوم، قالت ايدت السفيرة الاميركية في العراق رومانوسكي، "تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية اليوم لحركة أنصار الله الأوفياء وقائدها كمنظمة إرهابية".