وبيّنت المصادر أن العدوان استهدف بـ6 غارات مطار الحديدة جنوبي المدينة الساحلية على البحر الأحمر، بالإضافة إلى استهداف جزيرة كَمَرَان في البحر الأحمر بـ4 غارات، غربي اليمن.
وذكرت أنّ العدوان الأميركي- البريطاني شنّ منذ الـ12 من كانون الثاني/ يناير المنصرم عشرات الغارات، بزعم تدمير وتحييد قدرات القوات المسلحة اليمنية المساندة لأهل غزة والشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ هذه هي المرة الـ13 التي يتعرّض فيها مطار الحديدة الدولي لعدوان أميركي بريطاني منذ مطلع العام الحالي.
وقبل أيام، استهدف عدوان أميركي بريطاني، بغارتين مديرية الصَّليْف شمالي غربي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.
وتشنّ الولايات المتحدة، ومعها بريطانيا، عدواناً على اليمن، يطال محافظات متفرّقة، بالتزامن مع استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزّة، في ظل العدوان الإسرائيلي.
هذا وأكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الخميس الفائت، أنّه مهما كانت مؤامرات الأعداء، فإنّ اليمن سيتصدّى لها، مشدّداً على أنّ لدى اليمن "كثيراً من الخيارات، ويمتلك أوراقاً ضاغطة على الأعداء".
وسبق أن قال إنّ العدوان الأميركي - البريطاني "لن يؤثر أبداً في موقفنا المبدئي"، مشدّداً على أنّ اليمن لن يتراجع عن موقفه المساند لغزّة، مهما كان حجم التصعيد الأميركي - البريطاني.