وقال آصف مهدوي: "على الشركات الإيرانية، بالنظر إلى السعة الكبيرة لخطوط إنتاج الأدوية مقارنة بالاحتياجات المحلية، أن تخطط لفوائد تصدير المنتجات، مثل النقد الأجنبي وزيادة المبيعات، مع احداث إمكانية توريد المواد الخام من مكان التصدير وكذلك انخفاض تكلفة مع زيادة حجم الإنتاج".
وأوضح أمين مجلس سياسات التصدير بمنظمة الغذاء والدواء: "الأمر المهم هو المنافسة مع المنتجات الصيدلانية المستوردة من الدول الأخرى المنتجة للأدوية من أجل الدخول والأهم من ذلك استقرار التواجد في السوق المستهدفة".
وشدد: "الأدوية المنتجة في إيران قادرة على المنافسة من حيث السعر مع منتجات مثل الأدوية الأوروبية ومن حيث الجودة مع منتجات مثل الأدوية الهندية".
وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، نمت صادرات الأدوية الايرانية بنسبة 300 بالمائة في قطاع المعدات الطبية، وهذا يعد مساعدة كبيرة للإنتاج لأن منتج الشركة المصنعة يتم عرضه في السوق العالمية وزيادة المبيعات.
هذا وقال رئيس منظمة الغذاء والدواء حيدر محمدي في وقت سابق: "إن سوق الأدوية في البلاد بلغ 106 آلاف مليار تومان العام الماضي، والآن يتم إنتاج 99% من الأدوية محليا".
وأشار إلى أن سوق الأدوية مناسب، وقال: "الصناعات الدوائية يجب أن تعمل بشكل أقوى على المستوى الدولي من خلال تحسين الجودة، وهي تتحسن يوما بعد يوم.
وإن استثمار شركات تصنيع الأدوية والمعدات الطبية في بلدان أخرى لا يعني الهجرة، بل تطوير الصناعة".