واعتدت قوات الاحتلال على المصلين، وهم في طريقهم إلى المسجد الأقصى، وأثناء خروجهم منه، ومنعت العشرات من الدخول لأداء صلاة العيد.
وصدحت حناجر الفلسطينيين بتكبيرات العيد في اولي ايام عيد الاضحى من رحاب المسجد الاقصى المبارك المحاصر بقوات الاحتلال الاسرائيلي التي شددت من حصارها عليه ومنعت الشبان المقدسيين الذين جائوا للمشاركة بصلاة العيد وقامت بالاعتداء عليهم.
وقال اسماعيل الخطيب وهو عضو القوي الوطنية والاسلامية: "هذا هو الاحتلال، الاحتلال لم يتغير، طالما هناك احتلال في مدينة القدس طالما هناك منع للمقدسيين من مزاولة شعائرهم الدينية في مدينة القدس وخاصة في المسجد الاقصي وهذه السياسة ليست جديدة من قبل الاحتلال فهو يريد تصفية مدينة القدس من الفلسطينيين".
والاحتفال بعيد الاضحى المبارك بالقدس المحتلة أقتصر على الشعائر الدينية وزيارة الأرحام وعائلات الشهداء والاسرى وفق ما تم الاعلان عنه من قبل كافة العائلات المقدسية في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء جلدتهم في قطاع غزة من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال مدير المسجد الاقصي المبارك الشيخ عمر الكسواني: "اقتصرت أعمال عيد الاقصي علي الشعائر الدينية واداء صلاة العيد والتكبير والتهليل وهذا بسبب ما يحصل لأهلنا في غزة من الابادة للاطفال والنساء وتدمير البيوت نسأل الله سبحانه وتعالي ان يفرج كرب اهلنا في غزة بإذنه سبحانه وتعالي".
ويفرض الاحتلال الاسرائيلي في عيد الاضحى المبارك غرامات مالية باهظة على كل من يقدم على ذبح الأضاحي داخل مدينة القدس المحتلة مما يجعلهم ينتقلون الى خارجها.