وكتب "علي باقري كني" على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي: علي اعتاب عيد الأضحى المبارك وعيد الغدير الأغر، عاد السيد حميد نوري إلى إيران الحبيبة بفضل دبلوماسية قوية بعد أن قضى 1680 يومًا في سجون السويد.
وتابع: لا يمكن أن ننسى اهتمام وجدية الرئيس الشهيد وأخي الحبيب الشهيد حسين أمير عبد اللهيان في متابعة حقوق الإيرانيين.
وفي الختام أعرب عن تقديره للدور الإيجابي لسلطنة عمان في هذه القضية.
يذكر أنه أعلن امين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران "كاظم غريب ابادي" أمس السبت، عن الافراج عن المواطن الايراني حميد نوري المحتجز في السويد وإعادته الى إيران.
يشار الى ان المواطن الايراني حميد نوري وهو موظف سابق في السلك القضائي اعتقلته الشرطة السويدية في 9/ تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، لدى دخوله مطار ستوكهولم، ووضعته في الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين.
والاتهامات التي وجهت لحيمد نوري استندت الى ادعاءات ومزاعم كاذبة ومتناقضة لزمرة خلق الإرهابية والقاضية بأنه كان سجانهم في وقت ما.