واسترعت السفارة عبر بيان لها، انتباه المواطنين الإيرانيين حيال التعاون القائم بينها وعدد من الجامعات الإيطالية في سياق النشاط الاعلامي لهذه الانتخابات منوهةً الى أن تلك الجامعات اتخذت خطوات إيجابية وبنّاءة في هذا الخصوص.
وأضافت السفارة في بيانها: للأسف هناك عدد قليل من المناوئين الخونة للوطن، الذين ينشطون تحت غطاء ما يسمى بـ "مجتمع الإيرانيين" وهم مفضوحون بسبب تداعيات خيانتهم أمام الرأي العام الإيطالي ولاسيما الإيرانيين القاطنين في هذا البلد، لكنهم يسعون بشتى الوسائل والضغوط والتهديد، للحؤول دون مشاركة الرعايا وطلاب الجامعات الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع البيان: يعلم جيداً المواطنون وطلاب الجامعات الأعزاء المقيمون في ايطاليا بصفتهم من الشرائح المتعلمة والمثقفة، ان الانتخابات استحقاق قانوني وطني، والسفارة الإيرانية تتحمل مسؤولية الإعلام والتنفيذ حيال هذا الاستحقاق فقط.
وختمت: لذلك تهيب (السفارة) بالطلاب وسائر المواطنين الأعزاء الى أن يبادروا بحكمة الى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية الـ 14، والتي ستقام في 28 حزيران / يونيو الجاري بمبنى السفارة في روما والقنصلية العامة الإيرانية بمدينة ميلان، ويفوتوا الفرصة على الزمر المناوئة والعميلة التي تسعى الى استغلال وإثارة الأجواء ضدها.