وفي رسالة نشرت عبر الفضاء الافتراضي، أعلن أمين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران "كاظم غريب آبادي" عن الإفراج عن المواطن الإيراني حميد نوري المحتجز بشكل غير قانوني في السويد وإعادته إلى إيران.
وكتب غريب آبادي في هذه الرسالة:"يسعدني أن أبلغ الشعب الإيراني العزيز أن السيد حميد نوري، المحتجز بشكل غير قانوني في السويد منذ عام 2019، أصبح حراً وسيعود الى البلاد في غضون ساعات قليلة. وهذا النجاح يعود لجهود زملائي في القضاء ووزارة الأمن ووزارة الخارجية، وخاصة أخي الشهيد أمير عبد اللهيان".
يشار الى ان المواطن الايراني حميد نوري حميد نوري وهو موظف سابق في السلك القضائي اعتقلته الشرطة السويدية في9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، لدى دخوله مطار ستوكهولم، ووضعته في الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين.
والاتهامات التي وجهت لحيمد نوري استندت الى ادعاءات ومزاعم كاذبة ومتناقضة لزمرة خلق الإرهابية والقاضية بأنه كان سجانهم في وقت ما.
وتسببت هذه القضية التي أصبحت أساسا للمحكمة السويدية في انتهاك السلطات السويدية لمبدأ البراءة والحق في حرية التنقل لهذا المواطن الإيراني المسجون منذ أكثر من أربع سنوات و الذي يواجه العديد من القيود في السجن السويدي ولم يحترم السويديون أبسط حقوق الإنسان في قضيته.
وبدأت محاكمة نوري في ستوكهولم في 10 اب/ أغسطس 2021 واستمرت 92 جلسة الى أن أصدرت السلطات السويدية في 3 آيار/مايو 2022 حكمها بالسجن المؤبد على حميد نوري بعد تقديم دفاعه الأخير في لائحة الاتهام ضده، وعلى الرغم من الاحتجاجات الرسمية للسلطات الإيرانية.
كما رفضت المحكمة العليا في ستوكهولم يوم الأربعاء 6 آذار/ مارس 2024 الاستئناف المقدم من قبل حميد نوري وأكدت في الواقع الحكم السابق بالحكم عليه بالسجن المؤبد .