وقال علي باقري، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني قال: أشكر شعب العراق وإقليم كردستان العراق على دعمهم وتعاطفهم في استشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية.
وأضاف: الأصدقاء في إقليم كردستان كانوا معنا بإخلاص في هذه الفاجعة، سواء عبر إرسال الرسائل وتواجدهم في الممثليات السياسية الإيرانية في الخارج، أوتواجدهم في طهران وقد لعبوا دورًا جديًا وفعالًا للغاية في تهدئة آلام حكومة وشعب إيران في هذه الكارثة العظيمة.
وتابع باقري: علاقاتنا مع أشقائنا في إقليم كردستان أخوية ومتجذرة في التاريخ ولقد أنشأ الدين والتاريخ والثقافة والمصير المشترك في المستقبل، رابطة غير قابلة للكسر بيننا ونحن نعترف بأن هذا الارتباط غير القابل للكسر قد خلق قوة لا مثيل لها في المنطقة تجلب الاستقرار والسلام فيها.
وأكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة أن هذه القوة بالتأكيد ستجعل الأعداء جشعين وإنهم لا يريدون أن تنعم إيران والعراق والمنطقة بالاستقرار والسلام، لكن يقظة القادة والمسؤولين الكبار في إيران والعراق، وخاصة الأصدقاء والأخوة في إقليم كردستان، لن تسمح بتوفير أي فرصة للأعداء.
واستطرد قائلا: نؤكد على تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي خاصة في البعد الاقتصادي ونريد تطوير التعاون الاقتصادي.
وأضاف باقري: تحدثنا في هذا اللقاء عن بعض العقبات القائمة أمام تطوير التعاون وسنسعى إلى إزالة هذه العقبات، وسننتطلع إلي مستقبل مشرق في التعاون بين الجانبين.
وأضاف باقري: تقدمنا بالشكر خلال اللقاء، المسؤولين في إقليم كردستان العراق على دعمهم ومساعدتهم وإنشاء التسهيلات لعبور زوار اربعينية الامام الحسين(ع) عبر الإقليم ومساعداتهم الودية والأخوية خلال السنوات الماضية وخاصة العام الماضي وأعربنا عن أملنا في تقديم المزيد من التسهيلات للزوار الإيرانيين في مراسم الأربعين القادمة باستخدام التجارب السابقة.
وتابع قائلا: أؤكد أن المشكلة الأساسية للعالم الإسلامي، والأمة الإسلامية والعالم اليوم، هي الإبادة الجماعية وجرائم الصهاينة في غزة، وخاصة علي أعتاب عيد الأضحى وإننا نحاول إنهاء الإبادة الجماعية وجريمة الصهاينة في غزة في أسرع وقت ممكن ودون قيد أو شرط.
وشدد بالقول: نعلن بوضوح أننا سنقف إلي جانب كافة الشعوب والدول الإسلامية وشعب فلسطين المظلوم، وخاصة شعب غزة المظلوم والقوي، للدفاع عن حقوقه ضد المجرمين الصهاينة ونؤكد أن تقديم المساعدات لأهل غزة هو واجب على جميع الدول والحكومات، وخاصة الدول الإسلامية.
وقال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، إننا وأصدقاؤنا في العراق والمنطقة نؤكد أن استقرار وأمن المنطقة يعتمد على التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف ونعتبر تطوير التعاون الاقتصادي ضرورياً للاستقرار في المنطقة.
من جانبه قال مسرور بارزاني في بداية المؤتمر الصحفي: ناقشنا المشاكل الأمنية في المنطقة وسبل تعزيز الاستقرار السياسي فيها.
وأضاف: عقدنا اجتماعا جيدا للغاية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الاقتصادية.