واستخدمت القوات الأمنية قنابل ضوئية صوتية، لتفريق مسيرة احتجاجية أمام مبنى البرلمان طالب المشاركون فيها باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وتراشق المتظاهرون ورجال الأمن بالزجاجات والحجارة خلال المواجهة.
وأوضحت وزارة الصحة أن "66 شخصا غادروا المستشفى بعد تلقي الرعاية الطبية"، فيما لا يزال 32 يتلقون العلاج بعدما أصيبوا بجروح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية بأن 17 من ضباط الشرطة تعرضوا لإصابات خلال تفريق الاحتجاج، مضيفة أنه تم توقيف 98 متظاهرا، بينما أعلنت لجنة التحقيق فتح 6 قضايا جنائية بتهمة تنظيم أعمال شغب.
وندد اتحاد الصحفيين الأرمن باستخدام القوة "المفرطة" من قبل الشرطة أثناء تفريق المظاهرة، مما أدى لإصابة نحو عشرة من ممثلي وسائل الإعلام.
وتشهد يريفان منذ 9 مايو الماضي احتجاجات جماهيرية واسعة تطالب باستقالة باشينيان وإنهاء عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان التي تم بموجبها نقل عدد من المناطق الحدودية إلى باكو.