وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "صواريخ "حزب الله" اللبناني أجبرت المئات من المستوطنين في مستوطنة "نيؤوت مردخاي" بالشمال، إلى النزول للملاجئ والمخابئ.
وأوضحت القناة، على موقعها الإلكتروني، أنه "خلال الاحتفال بعيد "الأسابيع" اليهودي، هرب المئات من الإسرائيليين إلى مناطق محمية تخوفا من سقوط صواريخ الحزب اللبناني فوق رؤوسهم".
ويشار إلى أن وزير المال للإحتلال، بتسلئيل سموتريتش، قد طالب يوم الأربعاء الماضي، باحتلال أجزاء من لبنان "لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية" .
وجدد سموتريتش، في حديث لإذاعة "كان" الإسرائيلية، انتقاداته لقيادة الجيش، قائلاً: "انتقاداتي للشمال كانت موجهة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية الذين يترددون منذ أشهر في إطلاق عملية واسعة هناك"، متابعا: "الجيش الإسرائيلي لا يريد خوض حرب في لبنان وهذا هو الواقع".
وأكد وزير المال الصهيوني "ضرورة تفكيك لبنان وبنيته التحتية"، متهما قادة جيش الاحتلال بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، قد قال إن "إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن هجمات "حزب الله" اليومية على شمال إسرائيل، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضاف، خلال تقييم أجراه مع مسؤولين صهاينة ومفوض الإطفاء، إيال كاسبي، في قاعدة عسكرية في مستوطنة كريات شمونة: "نحن نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار، والجيش الإسرائيلي مستعد للغاية لهذا القرار"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "نحن نهاجم منذ 8 أشهر، و"حزب الله" يدفع ثمنا باهظا للغاية. لقد زادت قوته في الأيام الأخيرة، ونحن مستعدون بعد عملية تدريب جيدة للغاية… للتحرك لشن هجوم في الشمال".