وقالت حركة الجهاد، في بيان لها: "رغم أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر قد تأخر أكثر من ثمانية أشهر كاملة من جرائم الإبادة ضد شعبنا، بمشاركة أمريكية وغربية، إننا ننظر بإيجابية إلى ما تضمنه القرار ولاسيما لجهة فتح الباب أمام الوصول إلى وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل للعدو من قطاع غزة".
واختتم البيان: "إننا نؤكد على أن صمود شعبنا ومقاومته هي التي تجبر العدو على الرضوخ لمطالب شعبنا".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، بأغلبية 14 صوتاً، مشروع قرار أميركياً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
ووفق القرار، فإنّ المرحلة الأولى تتضمن "وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم النساء والمسنون" و"إعادة رُفات بعض الأسرى الإسرائيليين وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الآهلة وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال".
كما أنّ المرحلة الثانية تتضمن "وقفاً دائماً للأعمال العدائية في مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية".
وتتضمن المرحلة الثالثة "بدء خطّة إعادة إعمار كبرى لعدّة أعوام، وإعادة رُفات أيّ أسرى مُتوفين لا يزالون في قطاع غزّة".