وأدان كاظم غريب آبادي، في رسالة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، "عمر زنيبر" ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،"فولكر تورك"، اعتداء الكيان الصهيوني على مخيم اللاجئين الفلسطينيين شمال غرب رفح ومخيم النصيرات في غزة.
ودعا إلى عقد اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الجرائم وإنشاء آلية خاصة وجديدة لتسجيل وجمع الوثائق والأدلة حول حالات الانتهاكات واسعة النطاق والخطيرة لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لهذا الكيان في غزة ورفح لاتخاذ الإجراءات القضائية والقانونية بشأنها.
وأضاف: واصل جيش الكيان الصهيوني المحتل والمعتدي، مساء الأحد، ارتكاب جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ضد الأبرياء في غزة واعتدت قوات الاحتلال بشكل متعمد علي مخيم اللاجئين الفلسطينيين شمال غرب مدينة رفح، مما أدى إلى نشوب حريق هائل في خيام اللاجئين وذلك بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية في لاهاي قرارا مؤقتاً بالوقف الفوري لعمليات الكيان الصهيوني في رفح.
وأردف قائلا: استشهد في هذه الجريمة أكثر من 200 مواطن فلسطيني، وفقد وجرح المئات وكان أغلب الشهداء من النساء والأطفال والرضع والشيوخ، الذين احترقت أجسادهم بالكامل وتمزقت أوصالهم من شدة الحريق وتستمر اعتداءات الكيان الصهيوني على رفح وغزة ويستشهد العشرات من الأبرياء كل يوم.
واستطرد قائلا: في جريمة جديدة، نفذ جيش هذا الكيان هجمات واسعة النطاق على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 600 من الأبرياء.
وقال: إن نشر الصور المفجعة لهذه الحادثة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي أثار استياء الرأي العام العالمي بشكل كبير وقد أدى ذلك إلى بدء جولة جديدة من الاحتجاجات العامة والطلابية الحاشدة ضد الكيان الصهيوني واحتج المتظاهرون في العواصم والمدن الكبرى في أوروبا وأمريكا ودول أخرى ضد هذه الجرائم.