وأضافت “أونروا” أنّ إزالة الأنقاض في غزة ستحتاج إلى سنوات، وسيستغرق التعافي من الصدمة النفسية الناجمة عن الحرب وقتا أطول.
وأوضحت الوكالة في منشور على منصة إكس، اليوم الاثنين، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف.
وشدّدت على ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.
فيما اعتبر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” جوناثان فاولر، أنّ الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة يفوق ما نتج عن الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وأنه يحتاج إلى أكثر من 20 عاما لمحوه وإعادة إعمار القطاع الفلسطيني، وفق تصريحه لوكالة الأناضول التركية.
وأضاف فاولر: “يجب أن تبقى كل العيون على غزة حتى عندما يحدث وقف لإطلاق النار، لأنّ جهود إعادة الإعمار ستكون ضخمة جدا، وسيكون العبء المالي أيضا كبيرا جدا، لدرجة أنّ المجتمع الدولي سيحتاج إلى الوقوف إلى جانب سكان غزة لسنوات عديدة قادمة”.
وحسب بيان المكتب الإعلامي للحكومة في غزة الصادر في الـ24 من ماي الماضي، دُمر 87 ألف منزل بشكل كامل في غزة، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي 77 ألف طن من المتفجرات، وتضرّر 297 ألف منزل وأصبحت غير صالحة للسكن.
وسبق أن أشارت الأمم المتحدة إلى أنّ إزالة الأنقاض في غزة قد تستغرق 14 عاما.