وقال نيكولاس دروموند، محلل الدفاع والأمن، للصحيفة إن "أوكرانيا تخطط لهجمات أكثر ضررا في روسيا، ويمكن أن تكون أنشطة إرهابية، بما في ذلك قصف المدارس"، إلا أنه أشار إلى أن "أي ضربات ستقتصر على المناطق الحدودية لأن الضربات في عمق روسيا ستكون بمثابة تصعيد كبير".
وأضاف: "سوف ترغب أوكرانيا في القيام بنشاط إرهابي في روسيا... إذا انتصرت روسيا في الحرب على أوكرانيا أو حصلت على أي نوع من النصر، أعتقد أن أوكرانيا ستشن حملة لخلق تمرد داخل روسيا، وسيكون ذلك أكثر تدميرا بكثير من أي شيء رأيناه على الخطوط الأمامية".
وأكد أن "النشاط الإرهابي سيشمل قصف المدارس وقصف البنية التحتية... والذي سيبدأ بشكل جدي إذا تم فرض أي اتفاق سلام على فلاديمير زيلنسكي"، الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته.
وتابع قائلا: "إنهم يخططون بالتأكيد لمثل هذه الهجمات الآن... أعتقد أن هذا أكثر رعبا بالنسبة لـ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحرب التقليدية، لأنه إذا أطلق الأوكرانيون العنان لهذه الحملة الإرهابية في روسيا، فسوف يفقد السلطة بسرعة كبيرة لأن الناس سيقولون "أنت" لا تفعل ما يكفي" لوقف الهجمات.
يذكر أنه في 22 مارس وقع هجوم إرهابي في قاعة "كروكوس" للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، أطلق خلاله المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الأشخاص الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة، مما أدى إلى مصرع 145 شخصا وإصابة مئات آخرين.
وتصر العواصم الغربية، وخاصة واشنطن على أن الهجوم نفذت تنظيم "داعش ولاية خراسان" الارهابي لإبعاد الشبهة عن كييف، بينما تؤكد السلطات الروسية وجود "أثر أوكراني" واضح وراء العملية.