وبذلك تنضم جزر المالديف إلى دول أخرى كانت لا تسمح بدخول حاملي جواز السفر الإسرائيلي إلى أراضيها.
وستحظر حكومة جزر المالديف دخول الإسرائيليين إلى الأرخبيل المعروف بشواطئه البيضاء ومنتجعاته الفاخرة وسط تصاعد الغضب العام بسبب الحرب على غزة.
وقالت الرئاسة، إن مجلس الوزراء قرر تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية.
وقال المتحدث باسم مكتب الرئيس محمد مويزو، في بيان، إنه "قرر فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية"، دون إعطاء تفاصيل حول موعد سريان القانون الجديد.
كما أعلن مويزو عن حملة وطنية لجمع التبرعات تحت عنوان "المالديفيون متضامنون مع فلسطين".
وقد مارست أحزاب المعارضة وحلفاء الحكومة في جزر المالديف ضغوطاً على مويزو لحظر الإسرائيليين احتجاجاً ضد الحرب في غزة، حيث قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 36 ألف فلسطيني وأصابت ما لا يقل عن 82 ألفاً آخرين.
على الجانب الآخر، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، المواطنين الموجودين حالياً في جزر المالديف إلى مغادرتها، وقال: "ننصح المواطنين الإسرائيليين الموجودين في البلاد بأن ينظروا في مغادرتها، حيث إنه إذا تعرضوا لأي ضائقة لأي سبب، سيكون من الصعب علينا تقديم المساعدة".
الأرخبيل الشهير يعد إحدى الوجهات السياحية لآلاف من الإسرائيليين، حيث زار جزر المالديف ما يقرب من 11,000 إسرائيلي العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6% من إجمالي عدد السياح الوافدين.
كما تظهر البيانات الرسمية أن عدد الإسرائيليين الذين زاروا جزر المالديف انخفض إلى 528 في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بانخفاض قدره 88% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويوجد على الأقل 12 دولة، معظمها دول عربية أو ذات أغلبية مسلمة، تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية، وتشمل هذه الدول: ايران - العراق - سوريا - اليمن - لبنان - الجزائر - السعودية - الكويت - ليبيا - باكستان - بروناي - بنغلادش.
وفقاً للقانون الإسرائيلي، تعتبر ايران ولبنان وسوريا والعراق واليمن دولاً معادية ويجب على المواطن الإسرائيلي الحصول على تصريح خاص من وزارة الداخلية الإسرائيلية لزيارتها، حسب شبكة NDTV الهندية.