وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في جزء من كلمته في بداية الاجتماع الربع سنوي لمجلس المحافظين بشأن برنامج إيران النووي: "فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ان لديكم تقريري الأخير حول التحقق والمراقبة في الجمهورية الإسلامية الايرانية، وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 (2015).

وزعم غروسي: "أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك الاحتياطات التي تصل نسبتها إلى 60% تتزايد يوما بعد يوم وفقدت الوكالة المعرفة فيما يتعلق بإنتاج وحجم أجهزة الطرد المركزي، والدوارات والذيول، والماء الثقيل، وتركيز خام اليورانيوم. لقد مرت أكثر من ثلاث سنوات منذ التعليق المؤقت لتنفيذ البروتوكول الإضافي من جانب إيران".

كما ادعى غروسي دون أن يذكر تعاون إيران وتوضيحاتها فيما يتعلق بالموقعين المتبقيين وقال: "لديكم أيضاً تقريري عن اتفاقية ضمانات معاهدة حظر الانتشار النووي مع الجمهورية الإسلامية الايرانية. ولم يتم إحراز أي تقدم في حل قضايا الضمانات المتبقية. ولم تقدم إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية تفسيرا فنيا صحيحا لوجود جزيئات اليورانيوم من صنع الإنسان في ورامين وتورقوزاباد، ولم تبلغ الوكالة بالمواقع الحالية للمواد النووية أو المعدات الملوثة".