دخلت منطقة البحر الأحمر مرحلة تصعيد كبير، مع استهداف القوات اليمنية المسلحة لحاملة الطائرات الاميركية "ايزنهاور" مرة ثانية ردا على جرائم اميركا والكيان الاسرائيلي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني في قطاع غزة.
استهداف "ايزنهاور" مجددا خلال 24 ساعة كان ضمن ست عمليات عسكرية، نفذتها القوات اليمنية شملت مدمرة أمريكية وسفنا تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
صنعاء أكدت أن عملياتها حققت أهدافها بنجاح وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة، وشددت على استمرارها في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني.
في المقابل، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن قواتها اسقطت طائرة يمنية مسيرة في جنوب البحر الأحمر وشاهدت سقوط طائرتين أخريين في البحر، كما دمرت صاروخين باليستيين مضادين للسفن، اطلقا ضد حاملة الطائرات الأمريكية جريفلي، مدعية انه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
الاعلان الاميركي لم يصاحبه اي دلائل على عدم تحقيق الضربات اليمنية لاهدافها، ولذلك طالب عضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن محمد علي الحوثي باثبات ذلك في بث مباشر.
وياتي الاعلان اليمني الاخير، فيما يبدو ايضا ردا على تعزيز الاتحاد الاوروبي تواجده في البحر الاحمر وخليج عدن، بإنضمام مدمر فرنسية لاسطولها الحربي المكلف بحماية السفن الاسرائيلية والمتجة الى كيان الاحتلال، خاصة وان صنعاء شددت على مواصلة عملياتها العسكرية دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.