كما أعلنت المقاومة استهدافها بِرمايتين متتاليتين، مقرّ قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة "نفح" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وكانت المقاومة قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، شنّها هجوماً جوياً، بسربٍ من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة الجمع الحربي في ثكنة "يردن"، التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأوضحت المقاومة في بيانٍ، أنّ المسيّرات استهدفت رادار القبة الحديدية في الثكنة، وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها، مشددةً على أنّ المسيّرات أصابت أهدافها بدقة، ما أدّى إلى تدمير الرادار وتعطيله، وإيقاع الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب.
وتلا هذه العملية استهداف مجاهدي المقاومة موقع "المرج" بقذائف المدفعية، وتمّت إصابته إصابةً مباشرة.
بدورها، أكدت وسائل اعلام إسرائيلية، أنه لم يتم اعتراض طائرتين مسيّرتين، اخترقتا منطقة عكا ونهاريا وانفجرت على الأرض.
وأوضحت إذاعة "جيش" الاحتلال، أنّ "الجيش" الإسرائيلي أطلق ظهر اليوم، صواريخ اعتراضية على الطائرات بدون طيار، لكنها فشلت في اعتراضها، مضيفةً أنّ هذا الصباح أيضاً، اخترقت طائرتان بدون طيار "كريات شمونة" ولم يتم اعتراضهما على الرغم من المحاولات.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أنّ "الجيش" يواجه تحدياً كبيراً في اعتراض طائرات حزب الله المسيّرة، وأنّ نيراناً مضادة للدبابات على "إيفن مناحيم" في الجليل الغربي، أحدثت أضراراً.
كما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن اندلاع حرائق ضخمة في الجولان المحتل، مؤكداً أنّ آخر مرة اشتعل فيها الجولان هكذا وسُمع سقوط قذائف كان في حرب "يوم الغفران".