آخر العمليات التي نفذّتها «المقاومة» وهي تشكيل مسلح تأسس عقب أحداث «طوفان الأقصى» في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يضم الفصائل الشيعية المسلحة، منتصف الأسبوع الماضي، عندما أعلنت في بيان صحافي أنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق (الاثنين 27 أيار/ مايو 2024) هدفاً حيوياً في ايلات (ام الرشراش) بواسطة الطيران المسيّر.
وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء» وسبق أن تبنّت «الفصائل» في 24 أيار/ مايو الماضي، استهداف «هدف حيوي» في إيلات «أم الرشراش» التي غالباً ما تطالها هجماتها.
وأفادت في بيان صحافي حينها بأنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونُصرةً لأهلنا في غزّة وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الجمعة (الماضي) هدفاً حيوياً في ايلات (ام الرشراش) بواسطة الطيران المسيّر وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء».
وفي اليوم ذاته، استهدف «مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة الطيران المسيّر، ميناء حيفا بأراضينا المحتلة، مؤكدين استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال ونصرة أهلنا في غزة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل» حسب بيان منفصل.
وبذلك تكون الفصائل العراقية، قد أعلنت مسؤوليتها عن أكثر من 40 هجوماً نفذتها بطائرات مسيرة وصواريخ «كروز» مطورة تُطلق عليها اسم «الأرقب» طالت أهدافاً إسرائيلية.