وعلى هامش فعاليات لقاء "دائرة الأمل" اليوم السبت، وهو تجمع مدراء العلاقات العامة والإعلاميين ونشطاء الفضاء الافتراضي للتعبئة (الباسيج) في همدان، اعتبر العميد شريف ان عقد مثل هكذا لقاءات ينقل رسالة أهمية "الوحدة والأمل في المستقبل" للشعب الإيراني في الرأي العام العالمي، والذي استهدف العدو هذين المكونين واشار اليهما بمعرفة دقيقة.
ولفت العميد شريف الى ان وسائل الأعداء الاعلامية تحاول بث الفوضى واختلاق الازمات وجعل الوضع الراهن في إيران حرجاً بترويجها لفكرة أن العالم خارج الحدود الإيرانية مليء بالأمن والسلام والهدوء ،موضحاً بأن كل التقدم الذي حققه الشعب الإيراني يعود الى جهود وتوجيهات المجاهدين والقيادة الحكيمة للإمام الخميني (رض) في تأسيس الجمهورية الإسلامية الايرانية وليس إذا ما نظرنا الى البلدان المجاورة التي كانت لها علاقات جيدة مع أمريكا كأنظمة صدام حسين وحسني مبارك والقذافي وغيرهم ممن كان لهم أمل في المتكبرين وأصبح مصيرهم عبرة بعد ذلك للآخرين.
وأضاف بأنه وعلى مدى 45 عاماً، واصل الشعب الإيراني طريقه بكل فخر ومستلهما من مبادىء نظام الجمهورية وخطاب الثورة الإسلامية المستمد من التعاليم الإسلامية،مبينا بأن الاعداء يخشون انتشار مبادىء وخطاب الثورة الاسلامية اكثر واكثر عالميا لذلك يقومون بمحاربة هذا الطريق لما فيه من تنوير للراي العام العالمي.
وتابع بأن دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني ومنع نسيان اسم فلسطين في الرأي العام والثقة بالنفس التي منحتها هذه الثورة لشعب هذا البلد جعلت من الفلسطينيين اليوم حاملي راية الأمة الإسلامية وهذا الأمر هو نتاج خطاب الثورة الإسلامية الذي تبنته القيادة الحكيمة للثورة الايرانية ودعمه الشعب الإيراني النبيل مؤكداً على ان كيان الفصل العنصري والهمجي لا يلتزم بأي من مبادئ وقواعد وقوانين المجتمعات الإنسانية.
رسالة قائد الثورة الإسلامية الى الأكاديميين الأمريكيين لن تنسى أبداً
وأضاف بأن رسالة قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد على الخامنئي التي وجهها الى الاكاديميين الامريكيين لن تنسى ابدا مثلما لم تنىس ايضا رسالة مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) الى "غورباتشوف".
واعتبر العميد شريف بأنه لا ينبغي الاستهانة بحضور وفود رفيعة المستوى لتقديم التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية ومرافقيه ولتكريم قيادة الثورة والوطن العزيز والشهداء الأبرار، بحيث ان الاعداء وعلى رأسهم الكيان الصهيوني والإدارة الامريكية سعوا دوماً لعزل إيران وهاهم اليوم قد أصبحوا الجهة الأكثر مكروهية في العالم.
وأوضح المتحدث باسم حرس الثورة بأن محور المقاومة، الذي هو نتاج الثورة الإسلامية، أصبح الكلمة الأكثر شعبية لدى الأمة الإسلامية اليوم.
وفي إشارة الى دحض الادعاء الصهيوني بأنه يمتلك حصنا منيعا، بيّن العميد شريف ان محور المقاومة في تصديه للعدوان الصهيوني في حرب 33 يوم في لبنان وعملية طوفان الأقصى في غزة اثبت للعالم أجمع بأن الكيان الصهيوني واهن وتم سحقه أمنياً وعسكرياً وإدارياً.
وأضاف بأن العدو يحاول من خلال وسائل إعلامه بث روح اليأس والإحباط و الاضطراب لدى الشعب الإيراني وشعوب محور المقاومة لافتاً الى ضرورة احباط هذه المؤامرة عبر جهاد التبيين، ومؤكداً على أن التطورات الأخيرة التي حصلت في إيران تظهر بأن إيران راسخة وتحول التهديدات الى فرص متقدمة نحو الامام دوماً.