ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن «إليا هليل» أحد الجنود الإسرائيليين القتلى في عملية الدهس، التي نفذها فلسطيني في مدينة نابلس بالقرب من حاجز عورتا قد أصيب في قطاع غزة في شهر أبرايل الماضي وتم نقله للعمل في الضفة الغربية.
وتعرض جنديان من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربع، إلى عملية دهس في مدينة نابلس بالضفة الغربية، أصيبوا على إثرها بجروح بالغة وتوفوا جرائها بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال أمس الخميس.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن القتلى في عملية الدهس في نابلس كانوا من جنود المشاة في كتيبة نحشون التابعة للواء كفير.
فيما علقت حركة حماس على حادثة الدهس وأكدت أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال الإسرائيلي.
وتزداد عمليات الاستهداف لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية نتيجة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والاقتحامات الشبه يومية لمدن الضفة والتصعيد الإسرائيلي المستمر فيها.