وتخلّلت الاحتجاج مراسم تشييعٍ رمزية لضحايا المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ورفع المحتجون لافتاتٍ كُتب فيها: "موظفو الخدمة المدنية يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة"، بينما دعا آخرون إلى إنهاء "اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، التي لا تحترم قيم الاتحاد الأوروبي".
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على قيام 200 موظف بكتابة احتجاج على ما يعتقدون أنه استجابة غير كافية من الاتحاد الأوروبي للأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة.
والخميس أيضاً، تجمعّت حشود من الفرنسيين على مقربة من مبنيي تلفزيون "TF1 lci" احتجاجاً على بث مقابلة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وهتف المتظاهرون "إسرائيل قاتلة، نتنياهو الجزار".
وضغط المتظاهرون لوقف بث مقابلة نتنياهو، في وقتٍ شارك نواب فرنسيون في الاحتجاج.
يُذكر أنّ العاصمة الفرنسية، باريس، شهدت الأربعاء تظاهراتٍ حاشدة تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة. وطالب المتظاهرون بوقف الحرب ومحاسبة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي منذ عقود.
ولاحق الأمن الفرنسي المتظاهرين في باريس لوقف المسيرات المتحركة التي اعتمدها المتضامنون مع فلسطين لنشر هتافاتهم وتزخيم حراكهم.
في غضون ذلك، قمعت الشرطة السويدية مظاهرة رافضة للحرب على غزة في المعهد الملكي للتكنولوجيا، واعتقلت عدداً من الطلبة.
أما في ألمانيا، نظم الناشطون المؤيدون لفلسطين احتجاجاً في برلين، تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في رفح، ودعوا إلى وضع حد للفظائع التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة، لتقوم الشرطة الألمانية لاحقاً بالاعتداء بوحشية على المتظاهرين.