ولم ترد أنباء عن وقوع شهداء في القصف الجديد على رفح، لكن قصف الاحتلال فجر اليوم أوقع شهداء وجرحى جراء استهداف منزل عائلة شتات قرب عيادة الحكومة بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
كما سقط 3 شهداء بينهم طفلان جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة أبو جزر في منطقة معن جنوبي خان يونس.
واستشهد 21 فلسطينياً وأصيب آخرون -أمس الثلاثاء- في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال قتل 72 نازحاً خلال 48 ساعة بقصف خيامهم في مناطق زعم أنها آمنة.
وقالت لجنة الطوارئ في رفح في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة، في المواصي غرب مدينة رفح.
واعتبرت اللجنة أن ما جرى جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله "الإرهابي النازي"، حيث ضرب بسلوكه كافة القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.
ودعت لجنة الطوارئ الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين، كما دعت الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين، تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.