واستشهد مجند مصري علي الحدود المصرية الفلسطينية، في حادث إطلاق نار عند معبر رفح، بحسب بيان المتحدث العسكري.
وأعلنت المصادر أنها توصلت بعد البحث، إلى هوية المجند، وهو المجند عبد الله رمضان، 22 عامًا، من محافظة الفيوم، حاصل على شهادة دبلوم، ويقضي خدمة عسكرية مدة عامين عسكري في سلاح حرس الحدود.
ونقل موقع "وطن" عن مصادر وثيقة الصلة، القول إن “رمضان” حين استُشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود س 1، أول نقطة في البري، وهي الأقرب لمعبر رفح البري.
وخدم “رمضان” الأشهر الماضية في سرية 4، ساحل 10، في البحر المتوسط، وهي آخر نقطة في البري، وأول نقطة في البحر، كما خدم في س 2 المعروفة بالسرية غزال.
وأشارت المصادر، إلى أن رمضان بدأ خدمته العسكرية، في سبتمبر 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر 2024.
وأوضحت أن “رمضان” وزملاءه نجوا من الموت في فبراير 2024، عندما كانوا يتناوبون حراسة أحد النقاط الحدودية عند معبر رفح، بالتزامن مع قصف إسرائيلي تجاه المعبر.
وكان المُتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، قد صرح بأنّ القوات المسلحة، تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وفي رواية أثارت تشكيكا واسعا، قال مصدر أمني مصري لقناة “القاهرة الإخبارية” المحسوبة على جهاز المخابرات إن التحقيقات الأولية تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلى وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
وتابع المصدر وفق القناة أن ذلك أدى إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وأوضح المصدر الأمني أنه يجب على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا، ليس أمنيًا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية.
في المقابل، ادعى جيش الاحتلال الصهيوني في وقت سابق إنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود "إسرائيليين" ومصريين.
وزعم الاحتلال ما وقع بانه تبادل لإطلاق النار ينسف الراوية المصرية المزعومة، التي جاءت عبر “القاهرة الإخبارية”.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان “وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية.. الحادث قيد المراجعة وتجري مناقشات مع المصريين”.