وخرجت إلى شوارع طنجة تظاهرة ليلية حاشدة للتنديد بالإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضاً للتطبيع.
وفي شمالي المغرب، خرجت تظاهرة ضخمة جابت شوارع مدينة تطوان، رفع خلالها المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تنادي بإيقاف التطبيع مع كيان الاحتلال، وتطالب بنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال.
ودعت إلى التظاهرات هيئات مدنية، مثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، طالبوا الدول العربية والإسلامية، بالتحرك من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على رفح.
ومن المدن التي شهدت مظاهرات أيضاً هي الدار البيضاء والمحمدية، وفاس ومكناس وسيدي بنور، ووجدة وتطوان.
ورفع المشاركون لافتات مساندة للقضية الفلسطينية، ونددوا بـالمجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وتشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
ومساء الأحد، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق عشرات النازحين بقصفه خيامهم المنصوبة في مستودعات وكالة "الأونروا" في رفح جنوبي قطاع غزة.
في الإطار، أفاد المكتب الإعلامي الفلسطيني بأنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف الخيام بأكثر من 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.